مؤسسة حضرموت-تنمية بشرية تفوز بجائزة حمدان- الإيسيسكو للتطوع على مستوى العالم الإسلامي
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» فوز مؤسسة حضرموت- تنمية بشرية بالدورة الرابعة من جائزة حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي.
وفازت المؤسسة بالجائزة المرموقة عن مشروعها الرائد "النموذجيات"، الذي يهدف إلى إنشاء وتطوير ثانويات نموذجية حديثة في محافظة حضرموت، بما يساهم في توفير بيئة تعليمية محفزة للطلاب ورفع مستوى جودة التعليم في اليمن.
وسيتم تكريم المؤسسة في حفل رسمي، حيث ستتسلم المؤسسة درع الفوز ومكافأة مالية قدرها 100 ألف دولار أمريكي، دعماً لاستمرار مشاريعها في خدمة التعليم والمجتمعات المستفيدة.
ويأتي هذا الفوز تتويجاً لجهود المؤسسة المخلصة في خدمة المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة في اليمن، حيث تولي اهتماماً خاصاً بتطوير البنية التحتية للتعليم وتوفير فرص تعليم متكافئة للشباب.
وقد تم اختيار مؤسسة حضرموت من بين العديد من المؤسسات والمبادرات التطوعية المتميزة التي تنافست على الجائزة من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، مما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها المؤسسة وجهودها المخلصة في خدمة التعليم وتنمية المجتمع.
وقال رئيس مجلس المؤسسين المهندس عبدالله أحمد بقشان بالمناسبة " إن هذا الفوز بمثابة تقديرٍ لجهود مؤسسة حضرموت- تنمية بشرية في إحداث تغيير إيجابي في قطاع التعليم منذ تأسيسها في العام 2006، ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه المسيرة التنموية للمؤسسة ونؤكد التزامنا بمواصلة الإستثمار في الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة".
من جانبه أشار رئيس مجلس الأمناء المهندس أحمد باشويه إلى أن الفوز بهذه الجائزة يعد حافزًا للمؤسسة لمضاعفة جهودها وتوسيع نطاق المشاريع التعليمية، مؤكدًا سعي المؤسسة الجاد نحو تحقيق رسالتها في بناء الإنسان المنتج وتطوير قدراته.
بدوره أشاد المدير العام التنفيذي للمؤسسة المهندس طارق بلخشر بما وصفه بالفوز المستحق، بروح الفريق الواحد الذي يتحلى به فريق عمل مؤسسة حضرموت - تنمية بشرية، وقال " هذا الفوز هو ثمرة جهود مضنية وعمل دؤوب لفريق عمل المؤسسة الذي يعمل بكل تفانٍ وإخلاص لتحقيق تطلعات المؤسسة وأهدافها التنموية في خدمة التعليم وتنمية المجتمع.
الجدير بالذكر أن مؤسسة حضرموت فازت بهذه الجائزة إلى جانب مؤسسة حيدر علييف من أذربيجان عن مشروعها "برنامج الدعم التربوي والاجتماعي"، والمؤسسة المغربية للتعليم الأولي من المملكة المغربيةعن مشروعها لتجهيز أقسام التعليم الأولي بالمناطق القروية وشبه القروية والحضرية.