الدكتور سالم باموسى ينشر أول دراسة جينية في جنوب آسيا حول سرطان الدم الحاد

نشر مبتعث مؤسسة حضرموت-تنمية بشرية الباحث الدكتور سالم أحمد باموسى ورقة بحثية محكمة في مجلة BMC Genomic Data.
تتميز هذه الدراسة بكونها الأولى من نوعها في المنطقة التي تركز على الملف الجيني ASXL1 وتأثيره على مرضى سرطان الدم النخاعي الحاد (AML).
جاء هذا البحث ثمرة لجهود الدكتور باموسى ضمن فريق بحثي في مركز أبحاث الجينوم بجامعة كراتشي في باكستان.
شملت الدراسة 38 مريضاً بسرطان الدم الحاد (AML)، حيث تتبع الباحثون الملف الجيني العام لهؤلاء المرضى، مع التركيز بشكل خاص على جين ASXL1 والطفرات الوراثية المرتبطة به.
هدفت الدراسة إلى فهم أفضل للملف الجيني الشامل، ومقارنة الطفرات الوراثية الرئيسية، وتحديد الجينات التشخيصية الهامة للمرض.
كما سعت إلى التنبؤ بمسار المرض (Prognosis) ومدة البقاء على قيد الحياة بعد التشخيص (Overall Survival) بناءً على هذه الطفرات، مما يساهم في فهم أعمق للحالات التي تماثلت للشفاء، أو تعرضت لانتكاسة، أو توفيت.
نُشرت هذه الورقة البحثية تحت عنوان "Genetic profile of ASXL1 gene in risk assessment in acute myeloid leukemia" في مجلة BMC Genomic Data، وهي مجلة بريطانية مفتوحة المصدر ذات تصنيف عالٍ ومعامل تأثير مميز في مجال علم الوراثة والجينات (Genetics & Genomics)، ومفهرسة ضمن قواعد البيانات العالمية المرموقة مثل PubMed و Scopus التابعة لمؤسسة Springer الشهيرة.
والدكتور سالم باموسى حصل على بكالوريوس العلوم الطبية المخبرية بامتياز من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وحصل على الماجستير في الوراثة الطبية الجزيئية بامتياز من معهد أبحاث الطب الجزيئيي بجامعة العلوم الماليزية.
وخلال رحلته العلمية حصل الدكتور سالم على عدد من الفرص التدريبية ومنها :
تدريب في قسم المختبرات الإكلينيكية وعلم الأمراض بمستشفى الأمير راشد العسكري بالأردن.
تدريب في التقنيات الوراثية الجزيئية بمركز الأميرة هيا للتقانات الحيوية وأبحاث الجينوم بالأردن.
التحاقه ببرنامج التدريب البحثي (الزمالة) للدراسات العليا بمعهد أبحاث الجينوم بجامعة كراتشي باكستان.
تدريب عملي في قسم الوراثة الخلوية والجزيئية بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض.
وتبعث مؤسسة حضرموت-تنمية بشرية تهانيها إلى الباحث الدكتور سالم أحمد باموسى لنشره بحثًا نوعيًا على مستوى جنوب آسيا حول سرطان الدم الحاد، وأن تنعكس أبحاثه للمساهمة في إحداث التغيير الإيجابي في مجال تخصصه.