خمسة أمور تفقدك الحماس ... وكيفية التغلّب عليها ؟
كثيرون من يقولون أنّهم سينجزون أمرًا ما، وتجدهم متحمّسين له في البداية، إلاّ أنهم وبعد وقت قليل يفقدون الحافز والحماس الذي كان مشتعلاً قبل أيام قليلة. ويعود السبب وراء ذلك إلى واحد أو أكثر ممّا يلي:
1- تدني مستوى الكفاءة الذاتية
وقدّ عرّف علماء النفس هذه الحالة باسم "تدنّي مستوى النجاعة الذاتية"، ويقصد بالكفاءة الذاتية مدى إيمان الشخص الداخلي ويقينه بقدرته على إنجاز المهام المكلّف بها وتحقيق النجاح.
2- سوء إدارة الوقت
يوجد العديد من الطرق لإدراة الوقت بشكل أفضل، إلاّ أنّ المحبطين والأشخاص الفاقدين للحافز يميلون دومًا لتضييع وقتهم، إنّهم لا يحسنون إدارة وقتهم بكفاءة وبالتالي لا ينجزون بما فيه الكفاية، الأمر الذي يفقدهم الرغبة في فعل أيّ شيء.
3- لعب دور الضحية دائمًا
الكثيرون يعتبرون أنّ كلّ ما يحصل في حياتهم هو خطأ شخص ما. عدم حصولهم على ترقية في وظائفهم، فشل علاقاتهم، وكلّ ما يواجهونه من أوقات عصيبة، هو ذنب الحاسدين والحاقدين وليس ذنبهم هم. إنه فخّ يقع فيه كثيرون ويقودهم مباشرة للفشل.
4- محاولة إرضاء الجميع
صدق من قال: "إرضاء الجميع غاية لا تُدرك"، فبذل الجهد والعمل لإسعاد الجميع من حولك ونيل رضاهم، سيجبرك في نهاية المطاف على التخلّي عن أحلامك وطموحاتك.
5- وضع أهداف غير واقعية
وضع الأهداف الكبيرة المعقدة، هو أولى السبل لفقدان الحماس والدافعية، لأن الفشل في تحقيقها سيجعلك تتخلّى عنها سريعًا.
كيف يمكنك إذن الحفاظ على حماسك على الدوام، احرص في هذه الحالة على القيام بما يلي:
1- حدّد هدفًا لك، واحرص على أنّ يكون شيئًا تهتم به حقًا ويتوافق تمامًا مع شغفك.
2- كن طموحًا، وتجنّب وضع الأهداف التي لا تليق بك. كن واثقًا بنفسك وبما يمكنك تحقيقه.
3- ضع أهدافًا ذكية، محدّدة وواضحة وقابلة للقياس، واحرص على تقسيم الأهداف الكبيرة إلى أهداف أصغر منها يمكنك تحقيقها في وقت قريب حتى تحمي نفسك من الإحباط.
4- كافئ نفسك حينما تنجح في تحقيق هدف معيّن، أو حين تحرز تقدمًا ملحوظًا في سبيل تحقيقه. فهذا الأمر يسهم في الحفاظ على حماسك ويجدّد حافزك للاستمرار.
#فرصة