بمشاركة مؤسسة حضرموت.. اختتام برنامج لقاءات الأجهزة المتناظرة بوزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج
شاركت مؤسسة حضرموت – تنمية بشرية في أعمال برنامج لقاءات الأجهزة المتناظرة، الذي ينظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج، المنعقد على مدى يومين 23 - 24 أغسطس في مدينة صلالة بسلطنة عمان.
وفي البرنامج الذي شارك فيه مدير دائرة التعليم العام بمؤسسة حضرموت الأستاذ محسن باقطيان ومدير ثانوية سيئون النموذجية للبنين أنور باشغيوان، أكد مشرف إدارة البرامج لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبد العزيز الرويس أن اللقاء يعزز التواصل بين مسؤولي الإدارات التنفيذية في وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء من خلال الاطلاع على المشروعات والبرامج والممارسات التربوية الحديثة، والتباحث بينهم في القضايا المتعلقة بمجالات عملهم، ضمن لقاء مسؤولي التعليم الثانوي في وزارات التربية والتعليم بالدول الأعضاء للمكتب.
واستعرض المشاركون في اليوم الأول بحضور المدير العام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار الشيخ يعقوب بن سيف الشهيمي أوراق عمل عن واقع التعليم الثانوي وتجارب تطويره والتحديات التي تواجه عمليات التطوير خلال الخمس سنوات الأخيرة.
وشهد اليوم الثاني للبرنامج ورشة مجموعة التركيز لمناقشة مشروع تطوير نماذج التعليم الثانوي في دول الخليج التي قدمها الدكتور سليمان الكريدا، فيما يسر الجلسة الثانية مستشار مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبدالسلام محمد الجوفي عبر تقنية الزوووم مع التجارب الدولية في تطوير الثانويات العامة وذلك من خلال عرض منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) منها التجربة الفيلندية والنيوزلندية والكندية.
ويسعى اللقاء إلى مناقشة واقع التعليم الثانوي في الدول الأعضاء وسبل تطويره مع استعراض نماذج وممارسات تتناسب توجهاته الحديثة في التعليم الثانوي، كي تبقى مرحلة التعليم الثانوي أكثر حيوية وتطورًا واتساقاً وجودةً في إعداد الطلبة لمواصلة التعليم والتعلم، وتزويدهم بالقيم والاتجاهات والمهارات الحياتية التي تؤهلهم لسوق العمل من خلال بناء نماذج متطورة لمرحلة التعليم الثانوي، لا سيما في ظل المتغيرات المتسارعة التي تنعكس تأثيراتها على مختلف الأنشطة الإنسانية بما فيها التعليم.
كما يسعى إلى الوقوف على واقع هذا النوع من التعليم الثانوي، وأبرز التجارب لتطويره خلال السنوات الخمس الماضية في الدول الأعضاء بالمكتب، والأفكار المشتركة التي تسهم في تحديثه وتطويره واستعراض أبرز التجارب والنماذج العالمية في تطوير التعليم بالمرحلة الثانوية. والاستفادة من مخرجات اللقاء في وضع تصورات لنماذج حديثة تتناسب وتوجهات الدول الأعضاء بالمكتب في تطوير هذه المرحلة.
واختتم اللقاء بتكريم دول الأعضاء بشهادات حضور من قبل مكتب التربية العربي.